
أُكتشفت المنطقة من طرف الفرنسيين خلال فترة الحماية الإستعمارية فاستهوتهم بخضرتها و هدوئها فشيّدوا على تلّتها سنة 1929م مدينة سياحية على شاكلة محطّة التلّ البريطانية بدولة الهند، ثمّ إتخذوا منها مصيفا لأسرهم لقضاء عطلهم على ذاك الإرتفاع الذي يذكرهم بطبيعتهم الأوروبية .
العمران والمحيط:

المناخ:
المناخ بإفران بارد جداّ شتاءا حيث تغطيها الثلوج على مدار أيام الخريف و الشتاء فتنزل درجات الحرارة إلى ما دون الصفر ، يقصدها السواح المغاربة لتجربة الشتاء الأوروبي ببرودته الشهيرة و ممارسة رياضة التزحلق على الثلج ، أمّا صيفا فتكون الأجواء ربيعية منعشة معتدلة و لطيفة رغم توسّط المحافظة لعدد من المناطق الجافة و شديدة الحرارة ، ما جعل منها ملاذ للعائلات المغربية و الأجانب الباحثين عن الإنتعاش في عزّ فصل الحرّ.
المقومات السياحيّة:
المنطقة حباها الخالق بطبيعة خلابة زادها روعة ذاك المزيج المتناسق بين موقعها الجغرافي والتصميم الهندسي و العمراني للمباني و المساحات الخضراء و البحيرات المنتشرة هنا و هناك . تستقبل افران أفواجا من الزوار و السيّاح طيلة أيام السنة من عشاق الرياضات الشتوية و هواة رياضة القنص و الصيد البرّي ، بالإضافة للمقومات السياحية الطبيعية تتوفر افران على مزلج ثلجي و فضاءات مخصصة للصيد البري و وسائل نقل حضرية سياحية في شكل حافلات و قطارات صغيرة مخصصة للتجوّل في هدوء داخل المدينة و على أطرافها بالإضافة إلى مجموعة من الوحدات السياحية و الفندقية الراقية و مراكز إصطياف و لواحقها. يتميز منتجع افران بنوعية زبائنه كون نسبة لا بأس بها منهم إطارات و موظفي المؤسسات و الشركات الإقليمية و العالمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق