افران أو يفرن محافظة إدارية مغربية بالأطلس المتوسط تابعة للناحية الإدارية لمكناس-فاس ، تقع افران على علوّ يزيد عن 1650 مترا عن سطح البحر سمّيت قديما بـ 'أورتي' و التي تعني الحديقة ، هي حقا حديقة تحيط بها الخضرة من كل جانب ، أما التسمية الحالية فأصلها أمازيغي و تعني مجموعة الكهوف و ترجع هذه التسمية لمجموعة المغارات المنتشرة بكثرة على محيط المنطقة.
أُكتشفت المنطقة من طرف الفرنسيين خلال فترة الحماية الإستعمارية فاستهوتهم بخضرتها و هدوئها فشيّدوا على تلّتها سنة 1929م مدينة سياحية على شاكلة محطّة التلّ البريطانية بدولة الهند، ثمّ إتخذوا منها مصيفا لأسرهم لقضاء عطلهم على ذاك الإرتفاع الذي يذكرهم بطبيعتهم الأوروبية .
العمران والمحيط:
بيوت منتجع افران صمّمت و بنيت حسب الطراز العمراني الأوروبي في شكل إقامات شتوية ذات أسطح مثلثية و هرمية يغطيها القرميد الأحمر ، تحيط بها حدائق الأزهار المزركشة و الملونة و أشجار الأرز من كل الجهات ، جلّ الغطاء النباتي بالمدينة على إختلاف أصنافه و ألوانه تم جلبه من أوروبا،بكلّ بساطة افران المصنّفة كواحدة من أنظف مدن العالم تحاكي في عمرانها و محيطها الطبيعي جمال و هدوء منطقة الألب السويسرية .
المناخ:
المناخ بإفران بارد جداّ شتاءا حيث تغطيها الثلوج على مدار أيام الخريف و الشتاء فتنزل درجات الحرارة إلى ما دون الصفر ، يقصدها السواح المغاربة لتجربة الشتاء الأوروبي ببرودته الشهيرة و ممارسة رياضة التزحلق على الثلج ، أمّا صيفا فتكون الأجواء ربيعية منعشة معتدلة و لطيفة رغم توسّط المحافظة لعدد من المناطق الجافة و شديدة الحرارة ، ما جعل منها ملاذ للعائلات المغربية و الأجانب الباحثين عن الإنتعاش في عزّ فصل الحرّ.
المقومات السياحيّة:
المنطقة حباها الخالق بطبيعة خلابة زادها روعة ذاك المزيج المتناسق بين موقعها الجغرافي والتصميم الهندسي و العمراني للمباني و المساحات الخضراء و البحيرات المنتشرة هنا و هناك . تستقبل افران أفواجا من الزوار و السيّاح طيلة أيام السنة من عشاق الرياضات الشتوية و هواة رياضة القنص و الصيد البرّي ، بالإضافة للمقومات السياحية الطبيعية تتوفر افران على مزلج ثلجي و فضاءات مخصصة للصيد البري و وسائل نقل حضرية سياحية في شكل حافلات و قطارات صغيرة مخصصة للتجوّل في هدوء داخل المدينة و على أطرافها بالإضافة إلى مجموعة من الوحدات السياحية و الفندقية الراقية و مراكز إصطياف و لواحقها. يتميز منتجع افران بنوعية زبائنه كون نسبة لا بأس بها منهم إطارات و موظفي المؤسسات و الشركات الإقليمية و العالمية.
أُكتشفت المنطقة من طرف الفرنسيين خلال فترة الحماية الإستعمارية فاستهوتهم بخضرتها و هدوئها فشيّدوا على تلّتها سنة 1929م مدينة سياحية على شاكلة محطّة التلّ البريطانية بدولة الهند، ثمّ إتخذوا منها مصيفا لأسرهم لقضاء عطلهم على ذاك الإرتفاع الذي يذكرهم بطبيعتهم الأوروبية .
العمران والمحيط:
بيوت منتجع افران صمّمت و بنيت حسب الطراز العمراني الأوروبي في شكل إقامات شتوية ذات أسطح مثلثية و هرمية يغطيها القرميد الأحمر ، تحيط بها حدائق الأزهار المزركشة و الملونة و أشجار الأرز من كل الجهات ، جلّ الغطاء النباتي بالمدينة على إختلاف أصنافه و ألوانه تم جلبه من أوروبا،بكلّ بساطة افران المصنّفة كواحدة من أنظف مدن العالم تحاكي في عمرانها و محيطها الطبيعي جمال و هدوء منطقة الألب السويسرية .
المناخ:
المناخ بإفران بارد جداّ شتاءا حيث تغطيها الثلوج على مدار أيام الخريف و الشتاء فتنزل درجات الحرارة إلى ما دون الصفر ، يقصدها السواح المغاربة لتجربة الشتاء الأوروبي ببرودته الشهيرة و ممارسة رياضة التزحلق على الثلج ، أمّا صيفا فتكون الأجواء ربيعية منعشة معتدلة و لطيفة رغم توسّط المحافظة لعدد من المناطق الجافة و شديدة الحرارة ، ما جعل منها ملاذ للعائلات المغربية و الأجانب الباحثين عن الإنتعاش في عزّ فصل الحرّ.
المقومات السياحيّة:
المنطقة حباها الخالق بطبيعة خلابة زادها روعة ذاك المزيج المتناسق بين موقعها الجغرافي والتصميم الهندسي و العمراني للمباني و المساحات الخضراء و البحيرات المنتشرة هنا و هناك . تستقبل افران أفواجا من الزوار و السيّاح طيلة أيام السنة من عشاق الرياضات الشتوية و هواة رياضة القنص و الصيد البرّي ، بالإضافة للمقومات السياحية الطبيعية تتوفر افران على مزلج ثلجي و فضاءات مخصصة للصيد البري و وسائل نقل حضرية سياحية في شكل حافلات و قطارات صغيرة مخصصة للتجوّل في هدوء داخل المدينة و على أطرافها بالإضافة إلى مجموعة من الوحدات السياحية و الفندقية الراقية و مراكز إصطياف و لواحقها. يتميز منتجع افران بنوعية زبائنه كون نسبة لا بأس بها منهم إطارات و موظفي المؤسسات و الشركات الإقليمية و العالمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق