يقع الغار بجبل بوعزة بجيملة، سماه أهالي المنطقة بتسمية غار الشتاء وذلك لأن المطر يتساقط بداحلة على طول أيام السنة سواء في موسم الأمطار أو من خلال تلك القطرات التي تتساقط من أعمدته الكلسية التي شكلتها الصواعد و النوازل، خلال الفترة الإستعمارية و بالضبط الفترة التي تمتد بين 1840 و 1900 سمته السلطات الإستعمارية بغار الفهود ربما لإكتشافهم بعض الآثار والشواهد التي تدل على أن الفهود كانت تعيش داخل الغار، أما من ناحية التراث الشعبي فيتناقل الأهالي معلومات أسطورية عن هذا الغار
خلال ثمانينات القرن العشرين و في رحلة إستكشافية تم إكتشاف بعض العظام لحيوان بداخل الغار والتي بعد تحليلها تم التأكيد على أنها عظام الدب البني الذي كان يعيش بالمنطقة قبل ثلاثة قرون
مدخل الغار واسع كفاية لمرور البشر و الحيوان على السواء، أما على بعد 50 متر من المدخل يبدأ المسار في التشعب إلى ممرات عديدة ما يستدعي إستخدام الإشارات و المعالم للإستدلال على الإتجهات و المداخل و المخارج، تشعب المسارات و ضيقها يدل بما يدع مجالا للشك على أن الحيوانات المفترسة كانت تستوطن هذا الغار متخذة منه ملاذ آمنا لها، درجة الحرارة داخل الغار 14 درجة مئوية
مة
السهم الموجود في الصورة عبارة عن طلاء تم وضعه لإشارة إلى المسار الصحيح للدخول أو الخروج
صور الأعمدة الكلسية المتشكلة من الصواعد والنوازل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق