يقع متحف كتامة بمدينة جيجل بالمكان المعروف لدى العامة بباب السور عند نقطة تقاطع نهجي عبد الحميد بن باديس و الأمير عبد القادر ، تتربع بناية المتحف المكونة من طابقين على مساحة تزيد عن 700 متر مربع بقليل ، يحتوي المتحف على أربع (04) قاعات عرض رئيسية .
نبذة عن تاريخ المتحف:
سنة 1939م و بمادرة من سكان المدينة و تحت إشراف جمعة العلماء المسلمين قام الشيخ عبد الحميد ابن باديس بوضع حجر الأساس لإنشاء مدرسة للبنين و البنات ، فتحت أبواب المدرسة لتدريس القرآن الكريم و اللغة العربية إلى أن نزلت بها قوة من الحلفاء (الإنجليز) خلال الحرب العالمية الثانية سنة 1941م و بقيت متمركزة بها حتى نهاية الحرب سنة 1945م ،بعد إندلاع الثورة الجزائرية إتخذتها القوات الفرنسية مقرا للمكتب الثاني المخصص للتعذيب و مراقبة الثورة، مع بزوغ فجر الإستقلال إسترجعت المدرسة نشاطها الأصلي كمدرسة قرآنية و بقيت كذلك إلى غاية تحويل المبنى إلى مقر لمفتشية التربية . أواخر الثمانينيات و بعد الجهودة التي بدلتها جمعية مبارك الميلي للتاريخ و الآثار و بالتنسيق مع مديرية الشباب و الرياضة ممثلة آنذاك في مصلحة الثقافة و بقرار ولائي تم إنشاء متحفا أطلق عليه إسم كتامة نسبة للقبيلة الشهيرة التي استوطنت الناحية و كان لها دور كبير في كثير من الأحداث التاريخية ، خصص للمتحف الحديث النشئة مبنى بإحدى الفيلات بوسط المدينة ، بالموازاة مع ذلك حوّل مقرّ مفتشية التربية إلى مدرسة لصغار الصمّ و البكم و مع نهاية سنة 1992م و بداية سنة 1993م تم نقل مقر متحف كتامة إلى مقر المدرسة و أصبح متحفا ولائيا، أغلق المتحف سنة 1994م للترميم و أعيد فتحة و تدشينه في الثامن عشر مارس من سنة 1995م من طرف رئيس الحكومة وقتئذ ، فتحت أبواب المتحف أمام الجمهور بمناسبة شهر التراث شهرين بعد التدشين.
قاعات المتحف:
نبذة عن تاريخ المتحف:
سنة 1939م و بمادرة من سكان المدينة و تحت إشراف جمعة العلماء المسلمين قام الشيخ عبد الحميد ابن باديس بوضع حجر الأساس لإنشاء مدرسة للبنين و البنات ، فتحت أبواب المدرسة لتدريس القرآن الكريم و اللغة العربية إلى أن نزلت بها قوة من الحلفاء (الإنجليز) خلال الحرب العالمية الثانية سنة 1941م و بقيت متمركزة بها حتى نهاية الحرب سنة 1945م ،بعد إندلاع الثورة الجزائرية إتخذتها القوات الفرنسية مقرا للمكتب الثاني المخصص للتعذيب و مراقبة الثورة، مع بزوغ فجر الإستقلال إسترجعت المدرسة نشاطها الأصلي كمدرسة قرآنية و بقيت كذلك إلى غاية تحويل المبنى إلى مقر لمفتشية التربية . أواخر الثمانينيات و بعد الجهودة التي بدلتها جمعية مبارك الميلي للتاريخ و الآثار و بالتنسيق مع مديرية الشباب و الرياضة ممثلة آنذاك في مصلحة الثقافة و بقرار ولائي تم إنشاء متحفا أطلق عليه إسم كتامة نسبة للقبيلة الشهيرة التي استوطنت الناحية و كان لها دور كبير في كثير من الأحداث التاريخية ، خصص للمتحف الحديث النشئة مبنى بإحدى الفيلات بوسط المدينة ، بالموازاة مع ذلك حوّل مقرّ مفتشية التربية إلى مدرسة لصغار الصمّ و البكم و مع نهاية سنة 1992م و بداية سنة 1993م تم نقل مقر متحف كتامة إلى مقر المدرسة و أصبح متحفا ولائيا، أغلق المتحف سنة 1994م للترميم و أعيد فتحة و تدشينه في الثامن عشر مارس من سنة 1995م من طرف رئيس الحكومة وقتئذ ، فتحت أبواب المتحف أمام الجمهور بمناسبة شهر التراث شهرين بعد التدشين.
قاعات المتحف:
- قاعة ما قبل التاريخ:
- قاعة الحضارات:
- قاعة الثورة التحريرية:
- قاعة اللوحات الزيتية(الفنون الجميلة):
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق