أنواع السياحة

السيّاحة المحلية : و تتمثّل في إنتقال مواطني دولة ما داخل بلدهم بعيدا عن مقرّ إقامتهم لمدة زمنية معينة ، تختلف هذه المدة من دولة إلى أخرى و هي في الغالب أربع ليال فما فوق . يساهم هذا الإنتقال في تنشيط الصناعات المحلية و توفير فرص عمل مما يساهم في إنتعاش الإقتصاد الوطني و تعزيز الوحدة الوطنية من خلال تعارف أبناء الوطن و تلاحمهم.

السيّاحة الدّوّلية : عموما هي إنتقال الأفراد عبر القارّات و البلدان و الإقامة لفترة معينة بغرض الترفيه و الفسحة ، تساهم السيّاحة الدّولية في المحافظة على التراث و الثقافات العالميةو زيادة الدخل القومي للدوّل السيّاحية ، تعتبر السياحية العالمية المورد الأساسي لكثير من الدّول على غرار مصر و تونس و المغرب .

مقومات السياحة الدولية:

• الأمن و الإستقرار السياسي ، ثقافة سياحية راقية
• توفر المرافق السياحية و البنية التحتية
• تطور الخدمات و انخفاض الأسعار
• سهولة الدخول و التنقل داخل البلد

السيّاحة الترفيهية : من أقدم و أشهر أنواع السياحة و يمكن لها أن تكون إمّا داخلية محلية أو خارجية دولية ، تسمى كذلك سياحة الإجازات ، يهدف أفراد هذا النوع إلى إيجاد أفضل و أحسن فضاءات الراحة و الإستجمام بعيدا عن مظاهر الروتين و الحياة الإعتيّادية .

السيّاحة الدّينيّة : تختلف السياحة الدينية عن باقي أنواع السياحة كونها ترتبط بأزمنة و أماكن محدّدة بعينها الهدف منها ديني عقائدي بحت و هو زيارة بقاع مقدسة لأداء المناسك و ممارسة العبادات .

السياحة الدينية لدى المسلمين :

تأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى من حيث إستقطاب (الحجّاج و المعتمرين) السوّاح الدينيين المسلمين القاصدين بيت الله الحرام و باقي المقدسات الإسلامية بنية الحجّ و العمرة.
السياحة الدينية لدى النّصارى :
تعتبر دولة الفاتيكان بإيطاليا الوجهة المفضلة لدى المسيحيين و النصارى .
السياحة الدينية لدى اليهود :
يحجّ يهود العالم إلى مدينة القدس بفلسطين لممارسة عباداتهم و طقوصهم الدينية .

أما بالنّسبة لباقي الديانات فنجد على سبيل المثال السياحة الدينية لدى الهندوس إلى معابد الهند و السياحة الدينية البودية لدى البوديين إلى الصين مهد البودية .

السيّاحة البيئيّة : روّادها هم محبّو  البيئة و السّاعون إلى الحفاظ على المحيط و الطّبيعة العذراء ، يتميّز سوّاح البيئة عن نظرائهم الآخرين كونهم أعضاء في  نوادي و جمعيات أو منظمات  بيئيّة أو على الأقل هم من هواة و عشّاق الطبيعة بزرقتها و إخضرارها ، على سبيل المثال نجد منظمة السلام الأخضر التي تسعى من خلال تنظيمها لمختلف الرّحلات البحرية إلى التعريف بمناطق مهدّدة بالإندثار و التلوّث في محاولة منها إلى جمع أكبر عدد ممكن من المساندين لحماية هذه المناطق البحرية . 

السيّاحة الريّاضيّة : تسعى جلّ دوّل العالم إلى إحتضان مختلف الأنشطة و الدّورات الرياضية العالمية و الإقليمية على غرار الألعاب الأولمبية و المسابقات في شتى أنواع الرياضات ، تلعب السياحة الرياضية دورا مهما في جلب العملة الأجنبية و تنشيط الإقتصاد المحلي .

السيّاحة العلاجيّة : سياحة قديمة قدم الوجود البشري ، إن الإنسان و هو يمارس نشاطه اليومي معرض لشتى أنواع الأسقام و الإصابات ، تروي الوثائق التاريخية إهتمام الأمم القديمة كالروّمان بالسياحة العلاجية من خلال تنقلهم إلى حيث توجد الحمامات المعدنية بنية الإستشفاء من مختلف الأمراض المستعصية ، أمّا في العصر الحديث فقد عرفت هذه السياحة نشاطا و تطوّر ملحوظا حيث بنيت لها مراكز متخصصة و وفّرت لهما موارد مالية و بشرية كبيرة .

سياحة المعارض و المهرجانات : تختص بجدب الحركة السياحية من خلال إقامة مختلف الأنشطة الفنية و الثقافية و الإقتصادية مثل مهرجانات السينما و المعارض التجارية و الإقتصادية ، تساهم هذه السيّاحة في تنمية وتنشيط الإقتصاد و التعريف بالمنتجات و الخدمات على أوسع نطاق .

سيّاحة المؤتمرات و الإجتماعات : يعتبر السياسيون و الأطباء و الباحثون زبائن هذا النوع من السياحة ، حيث تقام حول العالم مختلف الملتقيات و المنتديات العلمية و السيّاسيّة.