تعتبر خدمة الإطعام فرعا مهما من فروع الصناعة الفندقية و السيّاحيّة ، تلعب المطاعم السياحية دورا حيويا في عملية الجدب السياحي بتوفيرها لخدمة الإطعام الفوري في عين المكان ، ظهرت مثل هذه المطاعم في القرن الخامس عشر ميلادي في شكل مطابخ عامة و تطوّرت على مرّ الزمن تماشيا مع إزدياد و نمو حاجيات البشر للأكل و الشرب بعيدا عن أماكن إقامتهم ، في الحقيقة لقد كان لمختلف أنماط المعيشة التي عرفها عالمنا تأثير مباشرا على تطور خدمات الإطعام و تنوعها .
يعتبر مطعما سياحيا كل مطعم مصنف في إحدى الدرجات السياحية و التي تبدأ من نجمة واحدة حتى ثلاث نجمات ، كلّ مطعم يقدم خدمات إطعام مميزة كمّا و نوعا و متنوعة تنوعا ملحوظا و يمكنه الحفاظ على هذا المستوى من الجودة على المدى المتوسط أو البعيد هو مطعم مرشح لأن يكون مطعما سياحيّا في إحدى الدرجات المذكورة آنفا.
تتميز المطاعم السياحية بما يلي :
- تنوع أطباقها و تعددها و جودتها ،
- إحتوائها على الحدّ المقبول من التجهيزات و الأثاث و الأدوات التي من شئنها توفير راحة مثالية لزبائنها ،
- إحترام صارم لشروط النظافة ،
- صيانة دورية تليق بمستوى و درجة المطعم ،
- فريق عمل مؤهل ،
- أغلب زبائنها من فئة السياح .
طلبات التصنيف في الدرجات السياحة تتكفل بها الهيئة أو المنظمة المهنية المتخصصة ، كل منظمة تتكفل بمجموع الطلبات المرسلة إليها من المطاعم التي تقع ضمن إقليمها ، ترسل لجان تفتيشة إلى المطعم المرشح لعملية التصنيف بأمر من والي الولاية التي يقع المطعم على ترابها ، يملك الولاه سلطة المصادقة و الموافقة على محاضر و طلبات التصنيف في الدرجات السياحية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق