الحدود الجغرافية |
شمالاً : بلديتي سلمى بن زيادة و زيامة |
شرقا : بلدية بودريعة بن ياجيس |
جنوباً : حدود ولاية سطيف |
غربـاً: بلدية حدود ولاية بجاية |
المساحة و الموقع الجغرافي |
المساحة : 00.00 كم²؛ |
الموقع الجغرافي : 36.5861566 شمالاً و 5.580647 شرقاً |
أصل التسمية:
"إيراقن" كلمة كان قدماء الأمازيغ يتداولونها و تعني عندهم منطقة الضباب ، يطلق على إيراقن إسم آخر و هو آزرّاقن (èzèrrèguèn) و هو جمع آزرق (èzrègue) أصل هذا الإسم أمازيغي و يقصد به ممرّ أو طريق ضيق و أحيانا نقطة إلتقاء مجموعة من الطرق ،يتمّ تداول هذا الإسم لحدّ الساعة بين كبار السن من أهل المنطقة و البلديات المجاورة.
إيراقن عبر التاريخ:
يوجد بمنطقة إيراقن عدة آثار رومانية مادية ممثلة في بعض الحجارة المربعة و المستطيلة إضافة لعدة قبور محفورة في الحجر كما توجد منطقة تحمل إسم سوق الروم ببيداء ، خلال التواجد الروماني و ما عرفته حقبة حكمهم من قوة و تشديد على الأهالي من خلال إثقال كاهلهم بالضرائب المختلفة فرّ القائد البربري زولداي (زونداي) بقومه بإتجاه سفح جبل بابور و أصرّ على عدم دفع أي ضريبة للمحتلين. تعرف حاليا المنطقة التي نزل بها هذا القائد البربري بمنطقة بني زونداي نسبة إليه و يطلق على أفرادها كنية الزّنداوي ، يُتداولُ في معظم مناطق إيراقن أسماء أمازيغية مثل "آزرق-èzrègue" ، "آغلاد-èghlèd" ،"آقنس-ègunès" و غيرها ما يوحي أن المنطقة بربرية الأصل.
خلال الفترة الإستعمارية الفرنسية إتخذت سلطات الإحتلال من إيراقن قاعدة لها أقامت من حولها أبراجا للمراقبة العسكرية و شيدت عليها حيّا للمعمرين من البناء الجاهز بسواعد أبناء المنطقة الضعفاء و انطلقت في مشروع بناء سدّ مائي لإنتاج الطاقة الكهربائية و الذي يعرف اليوم بسد إيراقن أو السدّ الأخطبوط ،في حين تم تجميع سكان المنطقة و وضعهم في محتشدات بنية عزلهم عن أحداث الثورة و جيش التحرير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق